هل لديـك القدرة للإجابة على الآتـى؟؟؟؟

هل لديك القدرة للإجابة على الآتى؟؟

فلنبدأ بسم الله...

لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلى ...ولكننا نستيقظ فجأة ونشعربالنشاط فور انتهائنا من الصلاة؟

لماذا نسهر الليل كل يوم من أجل مباراة فى كرة قدم أو مشاهدة فيلم أو مجالسة صديق... ولانسهر بقراءة القرآن أو الصلاة؟

لماذا نستيقظ مبكرا من أجل العمل... ولا نستيقظ من أجل صلاة الفجر؟

لماذا نخشى مراقبة الناس... ولا نخشى مراقبة الله عز وجل؟

لماذا ننفق الاموال الكثيرة للمتع والرحلات مع انها زائلة... ونبخل بالصدقات على الفقراء مع انها باقية؟

لماذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى وأمور الدين ...ويسهل علينا الكلام عن باقى الأشياء؟

لماذا نقول أننا نحب الله ونحن نعصاه... ونقول أننا نكره الشيطان ونحن له مطيعين له مطأطئين رؤسنا لجنده؟

لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال دينى... بينما نشعر بالفضول عند قراءة مقال آخر؟

لماذا نمسح الرسائل الا لكترونية التى تتحدث عن الأمور الدينية... ونقوم بإعادة إرسال العادية؟

لماذا نحب سماع الأغانى فى سياراتنا... ونكره سماع القرآن ؟

لماذا نرى أن المساجد أصبحت مهجورة... بينما المقاهى والإستراحات أصبحت عامرة ؟

لماذا لا نحب من ينصحنا ويريد لنا الجنة ونبتعد عنه... ونحب من يقودنا الى الهلاك ونقترب منه وإذا فقدناه نبحث عنه؟

لماذا نذكر عيوب الناس... وننسى عيوبنا ؟

لماذا نبكى من أغنية هجر ولوعة ...ولا نبكى عند سماعنا للقرآن ولا من خشية الله؟

لماذا نغضب إذا انتهكت حرماتنا ولو بكلمة ...ولا نغضب إذا انتهكت حرمات الله ؟

فلنفكر سويا

هل سنحاول أن نغير أحوالنا أم سنكون إمعة ونقف كالببغاء نردد ونتبع غيرنا ولا نعرف أن نقود حتى

أنفسنا

علينا أن نضع شيئا واحدا فى اذهاننا وهو أن الله يراقبنا ...وسنموت بمفردنا... ونسأل بمفردنا...

ونبعث بمفردنا

وسندخل الجنة أو النار بمفردنا

فما لنا ومال الناس ماذا يفعلون ؟

فلننجو بأنفسنا فطالما حرصنا فيما فات أن نلبى رغبات أنفسنا الدنيوية

فمن المؤكد لو ان أنفسنا تتحدث لقالت

:

:

أرجوك لا تلقنى فى النار

:

:

لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

بينى وبينها

كنت من فترة بسيطة فى مول فى مصر انا وأختى

وكان اليوم كله جميل وكله تمااااااام

بس للأسف بقى من ساعتها وأنا كل ما افتكر اللى شوفته بضايق جداااا

ونفسى اتكلم فيه وأعرف مين الصح ومين الغلط؟

انا يومها من ساعة مادخلت وأنا مصدومة وفى حالة اذبهلال من اللى شوفته مع انى مش اول مرة اشوف كده

بس بجد قلبى حزين أوى، فقلت لأ بقى مش قادرة خلااااااااااااص

واتكلمت مع اختى وكان الحوار الآتى: وطبعا كلامها معايا مش اعتراض على فكرتى

بس كان مجرد اقتراح ليعض الاراء اللى ممكن تتقال لو اى حد سمع كلامى

أنا: أنا مضايقة قوى بقى

هى: ليه؟ ايه اللى حصل؟

أنا :اللى حصل انى بزعل وبضايق كل ما أشوف الشباب ماشى كده ولا فى دماغه من غير اى هدف ولا اى اهتمامات مفيدة

هى: أه والله عندك حق...بس تعرفى ايه اكتر حاجة بفتكرها واقولها لما بشوف الحاجات دى؟

أنا : ايه؟

هى : بحمد ربنا على العلم والفهم اللى احنا فيه

أنا:طبعا الحمد لله ..بس تفتكرى ده كفاية؟

هى:يعنى ايه؟

أنا :يعنى كفايةاننا نشوف ده ونسكت ونقول الحمد لله احنا كويسين

هى :؟؟؟؟؟ حالة من التفكير

أنا:هوه طبعا الحمد لله ..بس انا اقصد عملنا ايه بالنعمة دى؟ فين دورنا احنا؟

هى : طب وانتى ممكن تعملى ايه؟

أنا : أنا مش بتكلم عن حالة معينة ..بس انا اكتر حاجة بفكر فيها ان نفسى كل واحد فى مجاله وتخصصه يكون عنده رسالة يقدر يوصلها صح، يعنى ايه المشكلة لما اكون ملتزم صح ..وعايش حياتى برده صح

هى: بس تعرفى كتير ممكن يقول بلاش ان اتعرف عليهم علشان ما يأثروش فيا

أنا : لا والله بالعكس...انا شايفة ان هما دول اللى محتاجين الكلام والتعامل الصح ايه المشكلة لما أكون ناجحة فى حياتى وفى شغلى وفى علاقتى نع ربنا

أنا شايفة ان مفيش تعارض ابداااااااا

هى:طبعا مفيش تعارض وده أجمل حاجة أكيد

أنا : بجد نفسى أى حد يكون عنده الفرصة أن يكون فى وسط فعال زى ده.. انه يكون ايجابى ويأثر فيهم

لان كتير للأسف فاكر ان معنى انى أعيش حياتى وأخرج يبقى ما ينفعش أكون متدين أوملتزم

ليه؟ مين قال كده؟

مين قال ان الاتنين ما ينفعوش مع بعض؟

ليه ما نحاولش نتعايش مع كل الناس من غير ذوبان فى الافكار والمعتقدات الخطأ؟

ليه ما يكونش فى توازن بين الروح والمادة؟

ونحاول نغذى الاتنين ونشبعهم؟

ماحدش يقولى بقى انا مش بعرف اتكلم فى الدين ومش عندى اسلوب حلو اتكلم بيه

اللى انا بقوله ده مش محتاج كده خااالص

مش محتاج غير تعامل صح ، واخلاق صح، ومبادئ صح

وأعتقد ان كان فى بوست اسمه "مش شرط تكون شيخ" لدكتور حر

ده بيقول نفس المعنى اللى عايزة اوصله

وكمان بوست نوران الاخير صاحبة مدونة بت خيخة واى كلام

تصرفها فيه اكبر دليل على ان ابسط كلمة ممكن تأدى الرسالة

مش معنى انى ألتزم انى اتقوقع فى نفسى..أومش اكلم ده ولا اخرج هنا

لأن للأسف ......

ناس كتير دلوقتى شايفة المجتمع حاجة من الاتنين

الاول: حلال خنيق

التانى: حرام مبهر

طيب ليه ما نشوفش المجتمع بشكل جديد او نوع تالت

اللى هوه اكيد

حلااااااااال مبـــــهر

نفسى نعمل وسطية بين الاتنين

نفسى نعيش حياتنا ونتبسط ونخرج

وفى نفس الوقت اكون ملتزم..... وده كله يكون فى رضا ربنا سبحانه وتعالى

نفسى بجد

دعوة لإيقاظ العقــــول

لاشك أن من المتعارف بيننا أنه كلما كانت شخصية الفرد أقوى وثباته على مبادئه أشد كان أهم فى الحياة ... رغم ما يتعرض له من انتقادات أحيانا من زملائه والمحيطين به واتهامهم له بعدم المرونة "وعدم تمشية الحال" إلا أن مشاعرهم الداخلية تؤمن أنها امام بطل قل وجوده هذه الأيام..

فقد يكون من مبادئك عدم أخذ الرشوة ...مهما زينوا أسمائها "بقشيش".."هدية".."عمولة" ...فعدم قبولك للرشوة يغضب المرتشين.

وهناك زوجة من مبادئها عدم الكذب على زوجها مهما غيروا المسميات لها "تمشية حال"..كذب أبيض"..وامتناعها عن الكذب يغضب الفاعلات.

وغير ذلك من المبادئ التى ترسخت بداخلنا منها الايجابى وآخر سلبى من الأهل والأصدقاء وجميع المحيطين بنا ... وكل هذه المبادئ بالتأكيد تلعب دور هام وفعال فى تكوين شخصية الفرد حتى تصبح جزء لا يتجزأ منه ويبدأ فى تطبيقها فى تعاملاته مع كل المحيطين به.

ولاشك أيضا أن الاعلام والفن له النصيب الأكبر فى هذه المبادئ التى ترسخ فى العقول فكما هناك الكثير من البرامج المفيدة التى تذاع على هذه الشاشة ، فهناك أيضا الكثير والكثير من البرامج المدمرة للقيم والمبادئ الجميلة التى دائما ما تحلو بها الحياة

بداية من برامج الأطفال... إلى ما نشاهده نحن من برامج .

تخيل معى...كم يقضى أطفالنا أمام القنوات المخصصة لهم من ساعات وما مدى تأثير هذه الأفلام عليه وعلى فكره وسعيه دائما فى تقليد ما يشاهده؟؟؟؟

تخيل معى ....كم الأغانى والرقص والحب والإيحاءات السلبية التى تبث إلينا من خلاله يوميا؟؟

فبدأنا فى تشرب الكثير من المبادئ السلبية والتى تؤثر على تكوين شخصياتنا.

ومن أمثلة هذه المبادئ :

** مبدأ الرجولة ** والذى أصبح بكل آسف يعنى لدى الكثير من الشباب "إنك لازم تجرب كل حاجة"ولو أنت مش كده تبقى "ولد فرفور" يعنى يجرب يشرب عشان منظره قدام اصحابه ،ويصاحب عشان رجولته.

**مبدأ أنا لو سامحت الناس هأخد على دماغى ** وده للأسف قتل جوانا حب الخير ومعنى انى ازاى اسامح الناس واعيش بحب ورحمة

لكن دلوقتى" لازم انى أخد حقى بدراعى" عشان ماحدش "يستهيفنى"

**مبدأ الشيطان شاطر**وده بقى بيعودنا على عدم الرضا وفى الأخر "نتلكك " بأن الشيطان شاطر

وهوه مش شاطر إلا فإنه يبعدنا عن ربنا.

**مبدأ لو ما صحبتيش مش هتتجوزى** وآآه بقى من ده مبدأ!! مين قال كده بس ..دى أقل حاجة هتفقد احترامها من كل اللى حواليها وده ابسط حاجة ممكن تتعرض لها.

**مبدأ الدين مش بيدخل فى كل حاجة وان الدين يسر وليس عسر** حتى ده بقينا بنفهمه غلط الدين يسر يعنى نحبه لان ربنا ميسر لنا كل الطاعات و أعمال الخير...مش إننا نفهمه بأن الواحد مايكونش بيصلى ويقول "ياجماعة ما تعقدوهاش الدين يسر وليس عسر " ياريتنا نركز شوية ونفهم الكلام صح "لأننا هنتحاسب على كل كلمة.

**مبدأ أنا مفيش فايدة فيا ،الحال مش هتغير، أنا مش هغير الكون** طيب ممكن حد يقولى ليه مفيش فايدة ؟؟ ليه مش ممكن انك تغير الكون ؟؟ ليه الحال مش ممكن يتغير؟؟ والله ده ممكن كله يحصل بس لو إحنا اتغيرنا وغيرنا من نفسنا

يقول الله تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

يعنى ابدأ وكل واحد فينا يبدأ وبكده بجد ممكن الحال يتغير لازم نغير من نفسنا ومن مبادئنا اللى اتعودنا عليها وهيا غلط و مش صح و بتقتل جوانا الخير عشان نقدر نغير الواقع على المستوى الفردى وعلى مستوى الأمة

أتمنى أن نتخلص من بعض هذه المبادئ التى تبنيناها وتتكرر ونسمعها كثيرا وللأسف نرددها ونتأثر بها

وأوصى نفسى وإياكم أن نقرأ هذه الكلمات ونعيد قرأتها مرة أخرى بنية التغيير

وسأجدد النية معكم بتغير هذه المبادئ التى ترسخت فى عقولنا

ونوقظ هذه العقول من غفوتها حتى ننعم بحياة تملؤها الرحمة والمودة ورضا الله عز وجل...

وللحديث بقية....

لحظـــــــــات

ما الحياة إلا لحظات...ففى حياة كل منا لحظات

لحظة ألم...لحظة ندم

لحظة وداع ...لحظة حيرة

لحظة حب ...لحظة فرح

فما هى إلا لحظات تمر علينا ...قد تسعدنا ..وقد تبكينا

ولكنها ..فقط لحظات تمر علينا دون اى اعتبار

قد نفكر بها أو لا نفكر..فهى لحظات تولد بداخلنا الكثير من المشاعر المختلفة

فمن من لم يمر بلحظة أعتقد أنها من أصعب اللحظات فى حياته

لحظة يتمنى أن يعود بالزمن للوراء حتى يغير ماستطيع كى لا تمر عليه هذه اللحظة مرة اخرى!!

فأصعب لحظة

عندما ترى مايحدث للمسلمين فى شتى البلدان ..وأنت جالس دون أن تستطيع الدفاع عنهم

*******

عندما تشعر انك مكبل اليدين مكتوم الصوت عن قول الحق وتغيير المنكر...فتلجأ

إلى أضعف الإيمان وكنت تحلم أن تغييره بيدك

******

عندما تضيع عليك صلاة الفجر.. فتشعر بالقول "دعوا عبدى فإنى لا اريد سماع صوته"

أصعب لحظة

عندما يظن الناس بك خيرا ...وانت من أشد المقصرين

عندما يغمرك بعضهم بالفضائل... وتعجز عن تقديم اليسير من الجزاء

عندما تلمح الكذب والنفاق... فى ألسنة البشر

أصعب لحظة

عندما تفقد حلم من احلامك... وأنت عاجز عن الدفاع عنه

عندما تبكى وتبكى وتمر الساعات ومازلت تبكى...وفى النهاية لا يشعر بك أحد

عندما يفرح أقرب الناس إليك...ولا تشاركهم هذ الفرحة

أصعب لحظة

عندما يقوم صعلوك كافر يستهزء من رسولك الكريم"خير البشر"...وانت

لا تستطيع الوصول إليه

عندما تمر عليك لحظة ....ولم تذكر فيها الله