Saturday, August 20, 2011

عندما تتحقق الأماني :)



كم تمنيت كثيرا أن أقف أمامها .. أن أشعر بما يُحكى عنها ..
تمنيت كثيرا أن يمن الله علي بها في عمر صغير لاستمتع بها ..
تمنيت على الله إن لم يكتبها لي مع أسرتي .. أل يحرمني منها مع زوجي ..
تمنيتها بقلب صادق .. لدرجة لم يصدقها رفقائي أثناء حديثي عنها ..

كنت كثيرا ما أحدث أمي عنها وعن صدق أمنيتي لها .. أحكي لها عن استعدادي للتنازل عن أشياء
كثيرة في سبيل أن يحقق الله لي هذه الأمنية كما أتمناها " وهي أن تكون مع زوجي"

فترد قائلة :"ربنا هيكتبهالك إن شاء الله زى ماانتي عايزة ومش هيحرمك منها"

فسبحانك ربي ..

صدقت دعوة أمي .. فقد كتبها الله لي كما تمنيتها ولم يحرمني منها ولا من أي شئ فكرت في التنازل عنه
من أجلها .. فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً
:

كدت لا أصدق نفسي عندما علمت بأن الحلم سيتحقق مع "زوجي"
وتحدثت لنفسي بألا تفكري كثيراً ودعي الأمر لله حتى لاتشتاقي يانفس أكثر من ذلك
:
لكن يأبى الله أن يحرمني إياها
فحقاً عند الله لاتضيع الأمنيات .. قد تُؤجل .. قد تُدخر .. لكنها أبداً لن تُنسى
سبحانه يعلم سرنا وعلانيتنا ..



:
:

فها هو زوجي يخبرني بأننا غداً لها مسافرون
غداً؟؟
يااااااااااالله .. غداً سأراها بعيني
يطير قلبي فرحاً .. ويزداد شوقي لها
:
:
ساعات ويكون اللقاء
لم يهدأ بالي .. ولم يكف عقلي حينها عن التفكير في إرادة ربي سبحانه..
عن قدره لنا .. وكيف يرتب لنا الأمور بخير وأفضل مما نختار ونفكر ..
فلا أرحم ولا ألطف من أقداره ..

:
أتحدث إلى زوجي .. أحقاً سأراها الآن ؟؟
أحقاً ستتحقق أمنيتي الغالية بأن نكون سوياً أمامها بعد ساعات ؟؟ لالا .. بل بعد دقائق ؟؟



رحماك ياربي
رفقاً بقلبي فانه لايحتمل
..

وبدأنا نسير بالقرب منها .. وعيناي حائرتان تبحث عنها .. وقلبي يخفق .. وعقلي مشتت
لازلت فى حالة من اللاوعي .. لاأصدق بأنني هنا بجانبها ..

نعم .. كنت أعلم بموعد هذا اللقاء من قبل .. لكن لم أكن أتخيل أنه لقاء بكل هذا الجلال والعظمة ..
وها نحن نقترب منها أكثر فأكثر .. وتزداد ضربات قلبي .. ويرتعش جسدي .. وتزداد عيني بحثاً عنها
نخطو إليها وأنا في ترقب لرؤيتها ..

يــــــــــــــــــــالله

هاهي تشرق بضيائها عن بُعد ..أشعر أن قدماي ترتعش لاتقوى على حملي ..تزداد خفقات قلبي
تنهمر الدموع من عيني
..

ودمعت عيني .. دمعة من تلك التي تغسل ما بالروح من ظلام
مشاعر كثيرة مختلطة .. من الصعب وصفها ..

يتزلزل صدري من حبي وشوقي لها..
يالها من عظمة وسحر وبهاء .. شامخة .. عالية .. غاية في الحُسن والجمال ..
:

ياإلهي .. كم رائعة بحق ؟
كل هذا ومازال قلبي يخفق بشدة
..
مابك ياقلب ؟؟
أما آن لك ياقلب أن تهدأ برؤيتها ؟
ألم يُشفى شوقك إليها ؟؟
:
فأنا أعلم بأن ..
اللقاء يُشبع شوق العاشق .. لكن هذا اللقاء يزيد العاشق شوقاً والمحب حباً ولمؤمن إيماناً
أمام الكعبة .. بيت الله الحرام




ولنعلم جميعاً بأن ..
هدايا الله أغلى من أن ننتظرها بالبكاء واليأس والخوف ..
هدايا الله تستحق الصبر والأمل والإبتسامة التي تعانق السماء ..
تحتاج ثقة بسعة الكون تغنينا .. فلا أرحم ولا ألطف من أقداره
..
:
فاللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً ومهابة ..
اسأل الله أن يرزق كل مشتاق زيارة قريبة لبيته الحرام ..
وأن يرزقنا زيارتها مرات عديدة وأزمنة مديدة .. زيارة ترضيك عنا .. وترضي بها قلوب غافلة مذنبة تتوق
لقاءاً يغسلها ويطهرها ..
اللهم آمين ..

Saturday, August 13, 2011

هقول من تاني






ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
بقالي كتير ماقولتش
بقالي كتير ماكتبتش
بقالي كتير ماممسكتش قلم
راجعة من تاني هقول واكتب
أصلي لازم اكتب
وامسك قلم
:)