هناك منا من لا يحاول أن ينظر بداخله بحثا عن أشياء قد يظن أنها ماتت بلا فائدة أو يعمل جاهدا على تجاهلها
ولكـــــن الحقيقة هى
أننا نحن من نقتلها ونهلكها.. زعما منا بأنه لا فائدة من وجودها أو لأنه فات زمانها وأصبح لا يجدى مجرد التفكير بها...
ولنتسائل
لمـــــــــــــــــــــــاذا
نسقــط من أول فشـل؟
نكابــر من أول خطــأ ؟
نيـأس من أول تجربــة؟
لا نعلن التحدى على ذواتنا؟
لا نعيــد بنـاء ماقد تهـــالك؟
لا ندرك بأن بعض الأحلام لا تنال منذ أول خطوة؟
لابد من مواجهة هذه التساؤلات وإيجاد الحلول لها والبحث عنها
فربما تموت بداخلنا كثير من الأحلام ،وتذبل الكثير من الأمنيات
وحينها نظن بأن الفشل نهاية محتومة لكل خطواتنا.
ربما نفقد الكثير من العلاقات والكثير من الصداقات
وحينها نظن بأن الحب والمشاعر قد ماتت.
ربما يرحل عنا أحبتنا دون أى اعتذارات أو سلامات
وحينها نظن بأن الدنيا لا خير بها
ربما نبكى أحيانا على مارحل وما فقدناه
وحينها نظن أن الحياة قد توقفت.
ربما وربما وربما....
مشاعر ..أحلام..أمنيات ..رغبات..كل هذا وأكثر ماتوا بداخلنا ودفناهم وربما نسيناهم وتجاهلنا وجودهم.
فلمـــــاذا لا نتجول فى أنفسنا بحثا عنهم وإعادة الحياة بهم من جديد؟
!!!ربما إن عادوا للحياة يشيدوا بداخلنا أمنيات حسبناها وهم
فهناك بعض الأشياء وربما الكثير لا تموت داخلنا ولكنها تحتاج فقط لمحاولات لاعادتها ...
فنحن من نقتلها
فلنعيد بناء ما قد تهالك بداخلنا من علاقات وصداقات وقدرات ورغبات و..و.
ولنجدد الأمل الحياة فى عروقنا..
ربما تكون الحياة أجمل بهم..
ولنلتفت الى أنفسنا وننظر الى خفاياها
فبداخلنا الكثير يحتاج إلى إعادة نظــــر؟