"إن لربكم في أيام دهركم لنفحات... ألا فتعرضوا لها"
لنتذكر تلك الكلمات الطيبة التي قالها الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه في هذه الأيام التي نحياها الآن ... فهاهي بداية هذه النفحات القوية .. نفحات رمضان تهل علينا وتأتي لنا تتقدمها فضائل شعبان
ومن بعدها رمضان شهر الجود .. والخير .. والكرم الرباني .. والعطاء الإلهي
وكما هو الحال في الكثير منا أنه يتأثر بالظروف التي يمر بها وتتغير حياته بها
فهاهي هذه الأيام شأنها شأن الكثير من الظروف التي نمر بها لتبقي فينا الكثير من التغيير ..." للأفضل إن شاء الله "
ولكن .. يشترط لهذا التغيير وجود النية الخالصة لله عزوجل
فكم منا يتمنى ان ينتظم في الصلاة .. وأن يداوم على النوافل .. وأن يتذوق حلاوة قيام الليل
ومن منا لايريد أن يخشع في صلاته .. أو من يأمل أن تبكي عينيه لله
هناك الكثر من الطاعات والعبادات التي نأمل في مداومة تذوقها وأن تنفحنا نفحة منها
لكنها ... الدنيا تأخذنا وتلهينا ويأخذنا أمل ... التســـــــــــــــــــــويف
لكن
:
هاقد حان وقت بداية جديدة لحياة ربانية فلنتذوقها ولتنفحنا وجاءت الفرصة للإقلاع عن العادات السيئة
إنها الفرصة
التي لاتأتي إلا في ظل هذه الأيام المباركة .. فالشياطين مسلسلة والنسمات الربانية تقوينا وتحيط بنا وتعيننا على الطاعة
فهاهي هي نفحات الخير آتية تبحث عمن تهل عليه فلنتعرض لها
ونننوي .. ونشمر .. ولنقبل على الله .. ولنستشعر حلاوة القرب من مالك الملك
ولنجدد العهد مع الله.. ونخلص النوايا .. وندعوا ونحن على يقين بالإجابة
ولنغتنم هذه الأيام فهي زيارة لاتتكرر إلا مرة واحدة كل عام .. ولا أحد يدري
كيف حاله في العام المقبل ؟؟
اللهم اعني أن اعبدك كما تحب أن تعبد
اسأل الله أن يرزقنا طاعة نتذوق حلاوتها طيلة عمرنا
وأن يبلغنا رمضان وهو راض عنا
اللهم آمين .. آمين