لا تخلو حياتنا من المواقف التي نحتاج فيها إلى تقديم توجيهات ونصائح للآخرين..نقدمها للولد
للزوجة..للصديق..للجار
وتخنلف نهايات النصائح ...بإختلاف بداياتها
بمعنى
إن كانت البداية بأسلوب مناسب ..ومدخل لطيف ..انتهت كذلك
وإن كانت بأسلوب جاف .. ومدخل عنيف .. انتهت كذلك أيضا
عندما ننصح الناس فنحن في الحقيقة نتعامل مع قلوبهم .. لا أجسادهم
لذلك تجد بعض الأشخاص يتقبلون النصح من شخص دون الآخر
وأول البراعة في النصيحة .. ان لانكثر منها وندقق في كل صغيرة وكبيرة .. حتى لا يشعر الآخرون
أنك مراقب لحركاته وسكناته .. فتثقل عليه
وإن استطعت أن تقدم النصيحة على شكل إقتراح ..فافعل
لأن من المؤكد أن لا أحد يحب أن يشعر بأنك تلقي عليه أوامر لإتباعها
وليكن القصد علاج الأخطاء .. لا .. الانتقام والاهانة
فلتجعل لسانك عذبا .. فما أجمل ان يكون أحدنا مصلحا للأخطاء .. ناصحا ..وفى الوقت نفسه خفيف النفس عليهم غير مضجر ولا ممل لهم .. فإن استطعت أن تلفت النظر للاخطاء دون أن يشعر
فهو أولى
وللأسف .. كثيرا ما نجد من يوجه النصح للآخرين وكأنه قد كفر بفعلته شئ ما.. والأدهى أنه يكون قد سمع عن فعلته ولا يوجد مايثبتها له .. فيبدأ بتوجيه الاتهامات والاهانات له دون التأكد منها
فلا بد من التأكد من الخبر أولا ... ثم نحسن الظن به واعتبر أنه وقع في الخطأ بدون قصد أو دون ان يعلم ولنختصر ولا نجادل
ولا ننسى الرفق في النصح ... يقول " صلى الله عليه وسلم" ما كان الرفق في شئ إلا زانه .. وما نزع من شئ إلا شانه
وإن كان المرء قد يحتاج الشدة أحيانا .. حتى في النصح .. وهذا هو الحكمة في النصيحة .. وهي وضع الأمور في مواضعها
أذكر مثالا يوضح مدى تأثير الكلمة على سامعها والوصول لما تريد بحب ورضا
اتفق صديقان على أن يتقدما لرجل لخطبة ابنتيه .. كانت إحداهما أكبر من الأخرى
قال أحدهما للآخر : أنا آخذ الصغيرة .. وأنت تاخذ الكبيرة
فقال الأول : لااااا بل أنت تاخذ الكبيرة .. وانا آخذ الصغيرة
فقال الأول : طيب .. أنت تاخذ الصغيرة .. وأنا آخذ التي أصغر منها
قال : موافق!!!!!
وهكذا لم يدرك أن صاحبه ما غير قراره ... سوى انه غير اسلوب الكلام برفق
:D
فالرفيق .. الهين اللين .. محبوب عند الناس .. تطمئن له النفوس .. وتثق فيه .. خاصة إذا صاحب ذلك وزن للكلام .. وقدرة على التعامل الرائع مع الآخرين
فلو استعمل الزوجان الرفق مع بعضهما .. وكذلك الأبوان .. والمديرون
لزالت أكثر المشاكل والخصومات
ولا داعي لتوجيه الجرح والاهانة عند النصح وإحراج الآخرين لدرجة إحمرار الوجه
ولكن
يمكن أن تأكل العسل دون أن تحطم الخلية
ما شاء الله موضوع جميل
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا علي التذكرة
لا احنا بنحب تحطيم الخلية وبعدين ناكل العسل
ReplyDeleteدا اسلوبنا وثقافتنا فيه مانع
ولا فيه مانع
تحياتى
موضوع حلواوي
ReplyDeleteكتير بنحب نقول حاجة كويسة بس طريقتنا في القائها بتخسرنا كتير
تحياتي
سلام الله عليك ايتها المتميزة
ReplyDeleteان النصيحة شيء مهم بالنسبة لنا كمسلمين
لما فيها من النفع العام
ولكن اذا استخدمت النصيحة بطريقة مستفزة للطرف الاخر عندها تصبح عكس النصيحة تماما وقد يولد لدي المنتصح الاندفاع والتشبث برأيه وان كان خطأ
لكن اذا استخدمت النصيحة بحكمة وكما قالت لنا استاذتنا المتميزة ااماني عندها تصبح النصيحة وسيلة ناجعة وجذابة للأخرين ويجعلهم يبادرون بترك العمل الخاطئ الذي كانوا يمارسوه
بوركت على هذه الطرق الرائعو والمتميزة شكرا لك
بااااااااااااااااااي
حميل اوي الموضوع ده يا اماني , لان تقديم النصيحة للاخرين مشكله كتير بتواجهنا
ReplyDeleteلاننا ساعات بنحس باخطاء بيعملها شخص نعرفه ونشعر بالحيره ازاي ننصحه من غير ما يبدو ان كلامنا اوامر او توجيه اتهامات
وخلي بالك ان في شخصيات تعاني من الغرور والاعتزازالمبالغ بالذات وهما حتي لو حاولتي تنصحيهم باسلوب رقيق مش ايقبلوا كلامك
هو الموضوع مش سهل انك تقدمي النصيحه من غير ما تجرحي مشاعر الاخر , وربما تحصلي علي عدائهم رغم ان نيتك حسنه.
مواضيعك دايما في العمق يا اماني
تحياتي دايما
ربنا يبارك فيكى
ReplyDeleteليت الجميع يسمع ويعى هذا
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteمحمود
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا
أعاننا واياك على العمل بما نقول
وقت مايكون
دمت بكل الخير والود
كلام على بلاطة
ReplyDeleteلا تعليق
وجزاكم الله خيرا على المرور والتعليق
تحياتى
kochia
ReplyDeleteعندك حق
بس المهم نقدر نحكم نفسنا بعد كده
فى عرضها ووقتها المناسب
سعيدة بمرورك الاول
تحياتى
شموخ في زمن الانكسار
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا
أخى الكريم على حسن كلامك
دمت بكل الخير
الفارس الملثم
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا على إطرائك
لكن ان شاء الله بالتعود والتدرب
يمكننا أن نصل للاسلوب المناسب
والذكاء في اختيار الوقت والظروف
تحياتى
موناليزا
ReplyDeleteربنا يكرمك أخيتي
وجزيتى من الخير الكثير
رزقنا الله الاخلاص والعمل
تحياتى
نيجرو
ReplyDeleteربنا يكرمك يا أخى على كلامك
فعلا الموضوع بيعتمد على الناصح والمنتصح
وخصوصا اختيار الوقت المناسب
كلام سليييييييييم جدا
تحياتى وتقديري
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteفيه إيه يا أماني؟!!!!!!
ReplyDeleteهو كلامي زعلك مني في حاجة؟!!!!!
هو أنا قلت حاجة غلط؟!!!!!
هو تعليقي محذوف ليه؟!!!!!!
انت قلقتيني
يا ريت ضروري تفهميني
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يلا سلام
موضوع جميل اوى
ReplyDeleteمكتوب بطريقه زى السكر
وعندك حق بجد
جزاك الله خير ع التذكره
وحشتينى اوى
خلى بالك من نفسك
سلام
أماني
ReplyDeleteأنا آسف لو قلت حاجة ضايقتك
انت قلقتيني بجد
لو فيه حاجة في كلامي ضايقتك فأنا أكيد ماكنتش أقصدها
انت زعلانة مني؟
أنا مش فاهم حاجة
لا لا ما حدش يمسكنى
ReplyDeleteايه الحلاوة ده يا بنتى
بجد استمتعت بكل كلمة
ووصلنى كل معنى
على فكرة يا نانا احنا بينا حاجات كتيرة قوى
أنا كنت بفكر فى الحاجات ده كتير
بس لو كنت كتبت عنها
ما كنتش أعبر عنها بالجمال ده
بجد بوست رائع وكلام جميل وأتفق معاك فى كل شىء
ممكن أن نأكل العسل بدون أن نحطم الخلية
تعبير أكثر من رائع
بوركتى يا أمانى وبوركت أفكارك
انا بعد كده مش هاعرف اعلق تاني هنا لاني مش قد الكلام الكبير ده
ReplyDeleteربنا يعيننا بعد كده ونكون قد المقام هنا بقى
تحياتي
...اسلوب جميل ورائع بجد
ReplyDeleteماشاء الله
ربنا يجزيك خير
عندك حق فعلاً في كلامك ..الكلام تأثيره بيختلف طبعا اذا اختلف الاسلوب او طريقة تقديم الكلام
ده كلام صح
اظنك تفتكري اللي حصل في الجامع معي في فجر رمضان من أحد الاشخاص من طريقة انتقاده
والرسول صلى الله عليه وسلم ضرب اروع الامثلة لما حب يصلح من افعال ناس عندما قال (_مابال اقوام يفعلون كذا وكذا ...) الى نهاية الحديث ..فهذا خير مثال على الرفق
وجميل جدا ما ذكرتيه من قصص .
دمتي بخي
وااسف للتأخيرر
سمسم
ReplyDeleteربنا يكرمك ياسمسم
وجزيتى خيرا
سلاماتى
اللؤلؤة المكنونة
ReplyDeleteربنا يكرمك يامى على كلامك الجميل والللا اكتر من حقى
منورانى ديما
صاحب المضيفة
ReplyDeleteربنا يكرمك يا ابومالك
ويقدر لنا جميعا الخير
عايز اتعلم
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا ياخليفة
على الامثلة والتذكرة
دمت بخير
كانت ست كبيرة تقولي اللينة ما تتكسرش
ReplyDeleteبارك الله فيك
بعد السلام والتحية ..
ReplyDeleteايه ده يا اخر العنقود فعلا أستاذة والله مش جميل لا دى الحقيقة هنستنى العديد والعديد
انشاء الله