شخبطة

أشعر بالوحدة عندما أحاول إخفاء دموعي عمن حولي .. حينما أحاول رسم الضحكة

المزيفة الخارجية التي أحاول أن أخدع بها نفسي وحينما ارسم البهجة والابتسامة على وجوه من أحبهم وان كنت أحيانا افتقد أن افعله مع نفسي

ينتابني أحيانا مزيج من الخوف والآلم من المستقبل الذي أصبح كل شئ فيه مهددا

فقد أصبحت أهدر الكثير من الوقت في التفكير .. كيف سيكون غدا ؟؟

وهل سأنعم يوما بالراحة في ظل ظروف هادئة لايكدر صفوها أي شئ؟؟

أنعم فيها بالرضا عن نفسي وعن من حولي .. هل سأكون ناجحة ؟؟

هل الحياة تحتاج مني كل هذا التفكير أم أنها أبسط من ذلك كا يقال لي ؟؟

من منا على صواب .. من يجهد نفسه بالتفكير ليل نهار " مع التسليم لقضاء الله والرضا به "

أم من يتركها لحالها تفعل ماتشاء؟؟

ترهقنى نفسي أحيانا حين افكر داخليا وأحاول أن أعيد النظر في كل شئ واتحدث لحالي

لم أعد أشعر بالأمان والثقة في التحدث مع أحد

وأحيانا أخرى .. أريد الحياة جميلة تمر دون تفكير أو تعب

أتراني مخطئة ؟؟

لكني أشعر أن هذا واجبي نحو الأمانة التي وهبني الله إياها .. وإن كان هذا يرهقني ويتعبني

ويؤلمني كثيرا

فهل ستصفو سمائنا وتبتسم لنا الأيام بعد طول انتظار ؟؟

ليس من حقي التفكير في هذا .. حيث كونها أمور ربانية .. أم أن لي الحق بعد أن صارت الحياة هكذا ؟؟

في ظل هذا القلق والتخبطات اذهب متضرعة الى ربي واسأله رحمة يهدي بها قلبي ويلم بها شعثي

وينجيني بها من كل سوء ،، فهو ملجأي الوحيد وليس لي سواه

يااااااااااااااااااااارب