الفارق بين أن تقول بشجاعة "أنا لها" وبين أن تقول بنفس منكسرة "غيري لها"
الفارق بين أن تكون ممن أرادوا أنفسهم أن يكونوا وأن تكون ممن أرادت لهم الحياة أن يكونوا
الفارق بين أن تكون انت من يصنع ظروفه ويتلائم معها وبين من تصنعه الظروف وتسير به كيفما يشاء
:
:
سأكون أنا من يحول الفشل إلى نجاح ..فقد علمت أنه "ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك الفرص للنجاح
سأكون أنا من يتحدى الصعاب والاهوال في سبيل أن أصل إلى القمة فلقد علمت ..لن يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الارادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات
سأكون أنا ممن يقولون أنا لها وينطق بكلمة الحق بكل قوة فلقد علمت .. انه خلق الله لنا يدين
لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبر الخير
فيصل إلى غيرنا
:
:
أحيانا نيأس ونقرر العودة ولا ندرك أننا على بعد خطوات من هدف سعينا إليه أياما طويلة
أنت هنا اليوم بقرارات الامس.. وستكون هناك غدا بسبب قرارات اليوم
لا يكفي ان تكون في النور لترى .. بل ينبغي أن يكون في النور ماتراه
لا تقذف بالحجارة في الظلام .. لانك قد تصيب طائرا برئيا
قد يرى الناس الجرح الذي برأسك غير أنهم لايشعرون بالآلآم التي تعانيها
العيون خزانة أسرار متنقلة قد تفضح صاحبها دون ان يتكلم
لاتشك للناس جرحا أنت صاحبه... لا يؤلم الجرح إلا من به ألم