وبعدين بقى ؟؟
آخرة اللي احنا فيه ده ايه ؟؟
ياااارب ... قلبنا لو نطق هيشتكي
بصراحة عنده حق ماهو مظلوم معانا
مش سهل عليه شعور الفقد اللي حسه
مش قادر يحس بأي حاجة حلوة حواليه
أحاسيس السعادة والفرحة وحياة كان مفتقد معناها بقت بين ايده
وبين يوم وليلة .. وفي عز هناها
وبعد أجمل ليالي فرحتها
اتقتلت كل الأحاسيس دي
اتقتلت واتظلمت
قهر وظلم لحلم عمر بحاله
اتقتل الحلم في عز طفولته وساب جوانا جروح مالهاش آخر
جروح خلتنا فاقدين طعم الحياة
حتى لو حسيناها بنحسه مررررر
بقت أقل حاجة تزعلنا
واكتر حاجة تفرح ... يادووووووووووب نبتسم
بسببها
ناس فقدت معنى الاحساس بالحياة
ناس بتحاول تستوعب اللى بيحصل
مش قادر يغير نظرته حتى لو عارف ان ده غلط
لكن هيعمل ايه ؟
متكتف والقيود رجعت تاني
فقدنا القدرة حتى على مساعدة أقرب الناس لينا
بنحاول كتيييير نضحك بصوت عالي
لكن بتبان كدبة
كفاية تكدبوا على نفسكوا
عينكوا بتقول اللى جواها
بتقول ان كل يوم الدموع مش بتنشف بالساعات
بتقول وبتشتكي من دموع وأرق وقلق
طب الحل فين ؟؟
الحل فينا
بس مش عارفين نعمله
ياترى ايه اللي مقيدنا؟
دى خيبة ولا زهق؟
ولا فيلم اتحرق؟
الحل
:
بدايته
إحساس بربنا أكتر شوية وتظبيطات وشغل أكتر
وأكيييييييييييييييييد هتفرج
هتفرج .. هتفرج بإذن الله
ونخرج وننعم بنور الحياة
ياقاعد لوحدك وقلبك حزين
ماتضحك شوية وسيب الأنين
ده ربك معانا وهوه المعين
ودايما شاملنا بعطفه ورضاه
متى وجدت الإرادة والصبر .. فلايبقى شئ صعب
:
إذا تعودت على الحلو .. وجدت المر صعبا
" ولئن شكرتم لأزيدنكم "
:
مش عارفة ده ايه؟
يمكن يكون عبارة عن حالة من حالات كتير بنمر بيها ومش فهمينها
يمكن يتفهم يأس من كتير من اللي هيقرأه زى اللي قبله "لوعاوز يشوفه يأس
بس أعتقد ده وصف لشوية لغبطة بتحصل مع ناس كتير
حالة بقيت بشوفها كتير وبسمعها أكتروبحسها اكتر واكتر
ويمكن أكون فيها أو مريت بيها
عشان كده قولتها
بس الحمد لله في آخرها بردوا ماقدرتش ما أختمهاش غير بأملي في الله عزوجل
ما أقدرتش أنكر يقينى في كرمه وعطفه ومنه علينا
يقيني بأنها هتفرج بإذن الله
فهو خالقي وحبيبي .. هو رازقي ومعطيني
هو راحمي .. وهو ربي
"وأنا عند ظن عبدي بي .. فليظن عبدي بي ماشاء"
وهذا هو ظني في ربي
فهو أعلم بما أريد وما أحتاج
فاللهم لا تحرمني إلهي
يااااااااااااااااااارب
لاتحرمني إلهي
يااااااااااااااااارب صبرني وقويني وحقق لي ظنى فيما أريد
:
بس خلاص
دى عندي كفاية قوووووى
الله المستعان
